18 يناير 2010

مشروع كلمة يترجم مذكرات جاك شيراك

مشروع كلمة يترجم مذكرات جاك شيراك

أنقل لكم هذا الخبر عن حصول مشروع كلمة للترجمة في أبو ظبي على حقوق ترجمة مذكرات الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك، والخبر منشور في جريدة الاتحاد الاماراتية بتاريخ 10 يناير 2010:

«كلمة» يترجم حصرياً مذكرات جاك شيراك إلى «العربية»

حصل مشروع كلمة للترجمة بهيئة أبوظبي للثقافة والتراث على الحقوق الحصرية لترجمة مذكرات الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك ونقلها إلى العربية.

وقد صدرت مذكرات الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك في باريس، بعنوان “كل خطوة يجب أن تكون هدفاً” في 506 صفحات، عن منشورات نيل التابعة لمجموعة روبير لافون.

وأوضح بيان صحفي صادر عن الهيئة أن حصول "مشروع كلمة" على حقوق ترجمة ونشر الكتاب إلى العربية بشكل حصري يدل على الثقة والصدقية اللتين يحظى بهما هذا المشروع على الصعيد العالمي، وهو الذي يساهم بشكل فعّال في مدّ الجسور بين الثقافات والحضارات المتنوعة، ويتيح المجال أمام القارئ العربي للاطّلاع على كل جديد في مختلف ميادين المعرفة.

ويغطي كتاب المذكرات الذي يضم 24 فصلاً السنوات الثلاث والستين من حياة شيراك، منذ ولادته عام 1932 حتى انتخابه رئيساً للجمهورية عام 1995، وفيها يتطرق لأهم الأحداث التي عاشها وأثّرت في مساره. وتشكّل المرحلة الأولى من حياته حقبة المسؤوليات السياسية حتى وصوله إلى ماتينيون على رأس الوزارة الأولى، تحت حكم جيسكار ديستان، ثم تحت رئاسة فرانسوا ميتران، على أن يتناول الجزء الثاني لاحقاً المرحلة الرئاسية، مروراً بسياسة فرنسا الخارجية، وانتهاء بعزوفه عن الترشح لفترة رئاسية ثالثة.

وفي هذه المذكرات يتحدث شيراك كذلك عن مرحلة صعبة في حياته لأول مرة، وهي فقدانه لابنته لورانس في ريعان صباها بعد أن أودى بها بسرعة مرض غريب عام 1973. إنه جرح لا يزال يحمله إلى اليوم ويتجنّب الحديث عنه.

كما خص شيراك صدام حسين بفقرة تلخص علاقته الحميمية بالعالم العربي. ويكشف الرئيس الفرنسي السابق سراً لا يعرفه الكثيرون وهو أن صدام الذي طرد الإمام الخميني من منفاه العراقي، نصح شيراك، عن طريق رسالة نقلها السفير العراقي في باريس، بألاّ يمنح اللجوء للإمام الخميني. وكان تحذير صدّام كالتالي: “"حذروا جيّداً، اتركوه يتوجه إلى ليبيا، لأن ما سيصرّح به في فرنسا سيكون له صدى دولي مدوّ، في حين أن ما سيقوله في ليبيا لن يسمعَه أحدٌ".

ويعترف شيراك أنه نقل التحذير إلى الرئيس ديستان لكنه فعل عكس ذلك. كان هذا آخر اتصال مع صدام، كما يعترف شيراك. ويضيف "حين علمتُ، بعد سنوات، الجنون القمعي الذي استولى على الرئيس العراقي، قطعت، بشكل نهائي، كل علاقاتي الشخصية معه. لكن هذا لم يمنعني من الإحساس بالصدمة من النهاية التي اخْتيرت له. هذا الإعدام الليلي الذي تم تنفيذه بالوحشية نفسها التي اتُّهِم باقترافها والتي من أجلها تمّت إدانته".

لنشر الموضوع على الفيس بوك والتويتر Twitter Facebook

1 comments:

مزاج يقول...

هذا المشروع في نظري جبار...أحي جهود أبوظبي عليه وتابعت أخبار عنه أيام معرض الشارقة ...وأتمنى فعلا أن يستمر في إثراء الساحة الثقافية

سعيدة بأن وجدت مدونة مهتمة بالقراءة

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.