21 فبراير 2011

أخبار: إقرأني



(المصدر: جريدة الاتحاد)
قدم معرض الكتاب الأول “ اقرأني “ برأس الخيمة وجبة ثقافية منوعة لطلبة المدارس، عبر طرحه عدداً من الكتب المتعلقة بالتعليم والدين والطبخ إلى جانب الأخرى التي تستهوي الأطفال، منها القصص الكرتونية والترفيهية والملصقات. حيث شهد المعرض إقبالا جيدا من مختلف الأعمار، ممن حرصوا على زيارته واقتناء ما يلزمهم من الكتب المطروحة.

المعرض الذي نظمه مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع برأس الخيمة كان يهدف إلى إتاحة الفرصة للطلبة والجمهور بالتزود بالكتب المختلفة التي يحتاجونها وبأسعار مرضية بعيدة تماما عن الغلاء.

وقالت موزة المسافري مديرة مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع برأس الخيمة إن المعرض الذي ضم 20 داراً للنشر احتوى مجموعة من الكتب المختلفة منها العلمية والثقافية والاجتماعية الدينية والترفيهية، حيث يأتي هذا المعرض ضمن المبادرة التي أطلقتها وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع للحفاظ على اللغة العربية والتشجيع على القراءة .


وأشارت المسافري إلى أن المعرض يهدف إلى تقديم الفــائدة لكافة الطلبة وفي مختلف المراحل الدراسية إلى جانب الجمهور المحب للقراءة والكتب، لافتة إلى أن التنوع في محتوى المعرض و وجود الكتب باللغة الانجليزية ستكون الفائدة للجميع وستسهم في تحفيز الجمهور والطلبة على القراءة إلى جانب أهميتها في نشر الثقافة بين أفراد المجتمع.

الطالبة نورة علي من مدرسة المطاف للتعليم الأساسي تقول “ ان وجود معرض يقدم هذه المجموعة الكبيرة من الكتب والروايات إلى جانب القصص المنوعة لهو فرصة جيدة لكافة الطلبة من أجل زيادة ثقافتهم ومعرفته من خلال اقتناء ما يناسبهم من كتب”.
وذكرت قيامها بشراء بعض من الكتب أهمها قصص الأنبياء ومجموعة من الروايات التي تستمتع بقراءتها، منوهة إلى حبها للقراءة وبشكل مستمر، وهذا ما يدفعها إلى شراء الكتب للتزود بالمعلومات والمعرفة.
أما الطالبة أميرة قدور وهي الأخرى من مدرسة المطاف، فتوجهت إلى شراء القصص و”سي دي “ يتناول مواضيع عن البيئة إلى جانب كتب عن الألغاز، وقالت “جذبتني مجموعة من الكتب التي وجدت في المعرض منها التي تتعلق بالمواد العلمية مثل البيئة وغيرها، إلى جانب قيامي بشراء الأخرى التي تتضمن الألغاز، فأنا أحب هذه النوعية من الكتب”.

وكان للمعلمات والإداريات جانب من هذا الإقبال، حيث قالت أمينة المكتبة في مدرسة المطاف للتعليم الأساسي حلقة ثانية فاطمة الملا، ان المعرض منوع وقد احتوى على مختلف الكتب والقصص والروايات التي تحاكي عدة مجالات منها التعليمية والاجتماعية الثقافية والدينية وغيرها .
وأشارت الملا إلى أن طالبات المدرسة قد تمكنوا من شراء عدد من الكتب سواء التي يحتاجونها في مسيرتهم التعليمية أو غيرها الترفيهية والاجتماعية.
وذكرت أنها قامت بشراء ما يلزمها من كتب منها المتعلقة في عملها أمينة مكتبة في المدرسة، خاصة ما يحويه المعرض من كتب باللغة الانجليزية والتي توجهت إلى شرائها.

وكان لدور النشر إشادة بالإقبال الذي لاقاه المعرض، حيث ذكر عبدالرحمن المحمود من مكتبة دار العلوم في الشارقة، ان الكتب لديه لاقت إقبالا جيدا من قبل الطلبة والجمهور، حيث شهدت الكتب الخفيفة أمثال القصص على إقبال شريحة الأطفال، أما الكتب الأكاديمية العلمية جذبت المعلمات والإداريات، وطالبات المراحل الثانوية والإعدادية على القصص والروايات المختلفة إلى جانب الملصقات.

وأشار المحمود إلى ان المعرض كان جيدا والمشاركة كذلك، أما بخصوص الأسعار فقد كانت مرضية إلى جانب القيام بتقديم حسومات على بعض المباع.

وافقه على الإقبال الجيد أحمد بدوي من المكتبة المصرية للتوزيع، حيث أكد توافد مختلف الأعمار على اقتناء الكتب الموجودة لديه، منها كتب الطبخ والأطفال والتعليمية والأكاديمية كذلك.


لنشر الموضوع على الفيس بوك والتويتر Twitter Facebook

0 comments:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.