04 يونيو 2011

كتب تجمعنا: حول ديوان "لا ظل للأسماء يحرسها" (قراءة: الليوان)


مع كتاب جديد في حملة "كتب تجمعنا"، وهذه المرة قراءة في أحد الكتب العمانية قدّمتها القارئة (الليوان) من الكويت، ونُشرت القراءة أولا في مدوّنة "مكتبتي" الشريكة معنا في المبادرة. والكتاب هو "لا ظل للأسماء يحرسها" للشاعر العماني (علي الرواحي).

يعجز قلمي عن سكب مداده على الورق..لشكركِ [أي صاحبة مدوّنة مكتبتي]..
فهل يمكن لشاشة الكترونية وكيبورد أن يفيا بالغرض..؟

سأحاول..
عندما أُطلقت حملة " كتب تجمعنا " أعجبتني الفكرة.. وأحببت المشاركة فيها..
وحين عُرضت الكتب .. سارعت بقراءة العناوين لعلي أظفر بشيئ يرضي ذوقي..
وكنت أرغب بقراءة قصة أو سيرة ذاتية.. ولكن حين قرأت عنوان هذا الكتاب شدني..
" لاظل للأسماء يحرسها "
فقررت اختياره...

كانت القصائد في الغالب تتخذ أسلوب الرمزية.. وتتبع النمط الحديث للقصائد الفصحى.. لست بناقدة فنية
ولا أمتلك أدوات نقدٍ للشعر.. ولكن لديّ ذائقة شعرية أثق بها..

لم تعجبني إلا فقرات متناثرة هنا وهناك من بعض القصائد..
مثلا..قصيدة العنوان " لاظل للاسماء يحرسها" أعجبتني فيها هذه الفقرة :

لاظل للأسماء يحرسها


فـعُـد والمس بأصبعك الفراغ


يصير في ليل المسافر شرفة..أو مئذنة




وفي قصيدة " وكان أن آوت إليه الريح "

قيل فيما قيل


أن حمامة قالت قصائدها


ولم تأبه


"لثرثرة الرصاص على جوانحها"



كانت التجربة في قراءة أشعار شاعر خليجي وعماني لها نكهة خاصة
وأخيراً...أسعدتني جدا مشاركتي إياكم هذه الحملة الجميلة الراقية
وأسال الله أن يبارك جهودكم ..


الليوان
مدونه كويتية


لنشر الموضوع على الفيس بوك والتويتر Twitter Facebook

0 comments:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.