28 أغسطس 2011

إصدارات: كتاب جديد عن محمد حسنين هيكل





صدر حديثًا عن مكتبة الشريف ماس للنشر كتاب بعنوان "هيكل ضد هيكل: أسطورة الصحافة بين صدق الحقائق ومعاول الاتهام" لمؤلفه (عصام عبدالفتاح). وفيما يلي نبذة عن الكتاب من موقع النيل والفرات:

.. نختلف.. أو نتفق حول الرجل..
لكننا في النهاية لابد أن نعترف بقيمته الرمزية في حياتنا..
.. نختلف أو نتفق مع ما كتب..
لكننا في النهاية لابد أن نعترف بأهمية.. واختلاف ما كل ما يحمل اسمه ككاتب..
.. نختلف حول مؤلفاته.. لكن لابد أن نقرأها..
إنه (هيكل).. "الأستاذ".. كما يطلق عليه تلامذته.. ومعجبوه.. الرجل الذي كان مقاله الأسبوعي "بصراحة" قادراً على أن يهز العالم العربي من المحيط إلى الخليج.. و "المتناقض" كما يسميه رافضوه.. والذي يملأ اسمه الدنيا ضجة.. وضجيجاً..
الفريق الأول يبجلونه وينزلونه منزلة التقديس والعصمة.. وهو في نظم دوماً لأكثر مصداقية.. والتزاماً.. والفريق الثاني ممن يهاجمونه.. ويختلفون معه دوماً.. يتهمونه بكل شئ بدءاً من نزوير الحقائق.. وانتهاءاً بالعمالة..

ولعل السؤال الذي يشغل بال الجميع هو: هل يروي (هيكل) التاريخ بحقائقه.. وكما هو دون إضافة.. أو حذف.. أو تجميل أن أنه يسعى لتخليد شخصه.. وحقبة الناصرية التي يعد هو منظرها الأول؟ تلك الحقبة التي امتدت تقريباً من قبل منتصف الخمسينيات وحتى أوائل السبعينيات.. وشهدت بزوغ نجمه.. وقربه اللصيق بالرئيس الراحل جمال عبد الناصر.

مؤيدو الرجل كانوا دوماً يصفونه بأنه المحدث الأول عن وقائع وتفاصيل تلك الفترة الحساسة.. فهو يتحدث من خلال نوع نادر من الصداقة جمعت بين رجل الدولة ممثلاً في شخص الرئيس جمال عبد الناصر.. وبين صحفي ممثلاً في شخص (هيكل).. لذا فهي صداقة استثنائية لكل المقاييس.

أما رافضوه فيقولون أنه يذهب بعيداً عن مرفأ الحقيقة.. وأحياناً لا تسعفه الذاكرة فهو يعزي الكثير من الأحداث إلى نفسه وكونه بطل الحدث بلا منازع.. وهذه طبيعة النفس البشرية التي تتوق دائماً إلى حب ذكر الذات.

وبين الفريقين نحاول نحن أن نقول كلمتنا من خلال هذا الكتاب الذي اخترنا له عنوان (هيكل).. ضد هيكل).. محاولين الاقتراب ما وسعنا الجهد من ذلك الخط الأحمر في تجربة الأستاذ.. بلا افتراء.. وبلا توجه مسبق.. منحازين فقط للموضوعية في رصد تلك التجربة تاريخياً.. وتحليلياً.. تاركين (الأستاذ) ممسكاً هو بدفة الأحداث.. بيواجهها وفقاً لما قاله- وما زال يقوله ويكتبه- من حقاق وموضوعات.

لنشر الموضوع على الفيس بوك والتويتر Twitter Facebook

1 comments:

Said A. Al Rashdi يقول...

أحمد صديقي،
ما رأيك أنت في هيكل؟
أنا كنت من أشد المعجبين فيه بس بعد أحتكاكي بمن سماهم الكاتب المناقضين قل أعجابي، ولكني لا زلت في حيرة من أمري مع هيكل.

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.