23 أكتوبر 2011

مبادرات: 3 شباب يطلقون مكتبة ومركزا للطفل وقاعات تدريب في جدة


(المصدر: جريدة عكاظ، 19 أكتوبر 2011)

تحدوا قناعات العزوف عن القراءة
3 شبان يطلقون مكتبة ومركزا للطفل وقاعات تدريب

صالح الزهراني ـ جدة

عندما تسمع عن مشروعهم الثقافي الفكري لتنمية العقل والوجدان، قد تشفق عليهم في ظل العزوف الحالي عن القراءة والاطلاع، لكن عندما تستمع لهؤلاء الثلاثة من الشباب السعودي المبدع لا يمكنك إلا أن تغير رأيك لقناعتهم بالمشروع وهو ما يدفعه إلى الإمام نحو النجاح.
يقول حامد عودة الجهني مدير المشروع إن تأسيس مركز الفالوذج الثقافي خضع لدراسة جدوى معمقة من واقع السوق والمنافسين فيه أكدت جدواه من الناحية الاقتصادية والمعرفية كنتيجة منطقية لشمولية الخدمات التي يقدمها لشريحة عريضة من أبناء المجتمع في صدارتهم الشباب وطلاب المدارس. واستعرض مكونات المشروع التي سيتم استثمارها بطريقة احترافية، مشيرا إلى أنه يضم في الدور الأول قرطاسية ومطعما ثم كافي شوب، وفي الدور الثاني قاعة مفتوحة ومركزا للطفل ومكتبة، أما الدور الثالث فيضم قاعات صغيرة للنوادي والاجتماعات وقاعة مفتوحة للدورات التي سيتم تنظيمها لمختلف الجهات.

وأضاف الجهني أن دار إشبلية التي تحتضن المركز الثقافي تقوم على أهمية إنماء الوعي ونشر الثقافة في المجتمع من خلال إنتاج وتسويق الكتب وتقديم ورعاية المحاضرات والندوات وإنتاج 12 كتابا للأطفال سنويا بمواصفات تعليمية ترفيهية احترافية جاذبة وإنتاج كتاب «المميزون من شباب المملكة» وثلاثة كتب موجهة لهذه الشريحة أيضا، كما يضم المركز ست قاعات للقراءة باشتراكات شهرية ومكتبة بطاقة استيعابية لا تقل عن 50 زائرا يوميا، فضلا عن رعاية المواهب.

ويشاركنا الرأي الشاب زياد حجازي مدير الشؤون الإدارية قائلا إن المشروع يحمل الكثير من مقومات النجاح ومن أبرزها تنوع أنشطته واهتماماته الثقافية والاجتماعية بمختلف فئات المجتمع وقلة وجود منافسين على نفس قوة فكرة المشروع، فضلا عن وجود طفرة في الرغبة في المعرفة رغم كل ما يقال عن العزوف عن القراءة، إلا أن المشروع يفتقد الدعم المادي والمعنوي من الجهات الحكومية والمدنية.

وأشار إلى أن إدارة المشروع حريصة على إزالة أي معوقات أولا بأولا، لاسيما ما يتعلق بالإجراءات الحكومية وارتفاع تكلفة التسويق وضعف الخبرات الإدارية من خلال الاستفادة من التجارب السابقة.

أما محمد الهاشمي مدير التسويق والدعاية فقال إن المركز يسعى إلى تشكل شراكات عديدة مع مؤسسات القطاعين الخاص والعام لدعمه ورعاية أنشطته المختلفة، لاسيما في مجال تنظيم الدورات والاجتماعات وهو الأمر الذي نعول عليه كثيرا في دعم المركز.

وأضاف أن الخطة التسويقية للمركز تركز على عدة نقاط جوهرية في صدارتها الالتزام بمعايير الجودة والاهتمام بالموهوبين من الشباب والأطفال، والاهتمام بتثقيف المجتمع من خلال مجلة شهرية وإصدار مجموعة من الكتب الموجهة للأطفال.

وأشار إلى أن المركز يستعين في أعماله بخبرات متميزة لتقديم خدمات تكاملية لرواده من الشباب والبراعم.

لنشر الموضوع على الفيس بوك والتويتر Twitter Facebook

0 comments:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.