05 أكتوبر 2011

إصدارات: كتاب "الأمن الوطني في عصر العولمة"


(المصدر: جريدة الرأي الاردنية، 4 أكتوبر 2011)

الأمن الوطني في عصر العولمة

عمان - الرأي - يعالج كتاب الأمن الوطني في عصر العولمة الصادر حديثاً للدكتور ذياب البداينة عن جامعة الأمير نايف للعلوم الأمنية في الرياض؛ قضايا العولمة، والأمن الوطن والمجتمع الرقمي في عصر العولمة والتهديدات الأمنية في عصر العولمة.
ويفصل مؤلف الكتاب استاذ علم الاجتماع في جامعة مؤتة، موضوع الجريمة الافتراضية والإرهاب التخيلي، وأمن الاسرة.

ويوضح الطرق الناجحة في إدارة العمليات النفسية، محددا مسؤولية الاعلام في الجوانب المختلفة ذات الصلة في القضايا التي يعالجها الكتاب.
ويؤكد البداينة في كتابه، أن العولمة صعبت على الدول بأن تبقى بمعزل عن بعضها البعض، وإن ظهور النظام العالمي قد تشكّل على أنقاض الحدود القديمة بين الشؤون الخارجية والمحلية، وبين الاقتصاد والأمن الوطني.

ويشير إلى أن مواجهة التحديات في عصر العولمة يتطلب تحولاً في طرق التفكير حول العالم وفي طريقة رسم السياسات، إنه يتطلب مزيداً من الديناميكية للاقتصاد والأمن والسياسات الحكومية.
ويرى أن التحدي الذي يجب الاهتمام به يتمثل في كيفية الاستفادة من الميزات الإيجابية للعولمة وتقليل الآثار السلبية لها وهذا يتطلب مزيداً من الاتجاهات التكاملية في السياسات والآليات في اتخاذ القرارات التي تسرع تطبيق السياسات اللازمة .
ويلفت إلى أن الدول التي تتعولم بسرعة تنعم بحريات سياسية ومدنية؛ حيث إن المجتمع الذي ينعم بقيمة وفوائد الديموقراطية من الصعب قمعه.

ويعالج الكتاب موضوع الأمن الوطني في عصر العولمة وما يتطلبه من مؤسسات أمنية مصممة للتعامل مع التغير السريع، تركز على الإبداع والشفافية وإرضاء العملاء (المجتمع بأسره)، مؤسسات ذات سرعة عالية في نشر المعلومات وأعلام الجمهور. مؤسسات قادرة على إعادة تصميم ذاتها والإستفادة من التطعيم الاجتماعي، والثقافة الأمنية، في إعادة بناء نظم المجتمع، وتحصينها لمواجهة المستجدات السريعة والسريعة التغير. ففي السابق كانت السرية المطلقة هي سمة العمل الأمني، ومع توافر وسائل الاتصالات ونشر المعلومات، فلم يعد هناك استبداد معلوماتي بيد قلة من القادة.

لنشر الموضوع على الفيس بوك والتويتر Twitter Facebook

0 comments:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.