23 أكتوبر 2011

إصدارات: كلمة تصدر "تكايا الدراويش: الصوفية والفنون والعمارة في تركيا العثمانية"


(المصدر: جريدة الخليج الإماراتية، 23 أكتوبر 2011)

"كلمة للترجمة" يصدر كتاباً عن العمارة في تركيا العثمانية

أصدر مشروع “كلمة” للترجمة التابع لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث كتاباً جديداً بعنوان “تكايا الدراويش . . الصوفية والفنون والعمارة في تركيا العثمانية” للمؤلف رايموند ليفشيز ونقلته للعربية عبلة عودة .

يسلط الكتاب الضوء على فترة خاصة من التاريخ الإسلامي في تركيا، وهي فترة انتشار الطرق الصوفية وتألقها وزيادة عدد أعضائها ومحبيها، وذلك عبر مقالات عدة حواها الكتاب لباحثين وأكاديميين ومختصين في التاريخ الإسلامي والعبادات والتصوف، إضافة إلى اختصاصيين في التاريخ والشعر والسير الذاتية والاقتصاد والخط العربي .

تأتي أهمية الكتاب من أنه يدخل القارئ إلى تفاصيل حياة العثمانيين اليومية في بيوتهم ومزارعهم وعباداتهم .

وتخص المقالات التكايا الفاعلة في إسطنبول خلال القرن الأخير من الحكم العثماني “1836 1925”، مخالفة بذلك ما كان سائداً في الأبحاث التي تناولت الفن المعماري العثماني، إذ كانت تركز على دراسة فن العمارة العثمانية في المساجد الفخمة التي بنيت في الفترة ما بين القرنين الخامس عشر والسابع عشر، مع أن هذه المساجد لا تمثل الا جزءاً يسيراً من التراث المعماري العثماني في حين تقوم عمارة التكايا على الجمع بين الفخامة السلطانية والبساطة الشعبية، وهذه ميزة تتفرد بها، وهي تمثل عبر ذلك جزءاً مهماً من الطراز المعماري العثماني .

كما تناولت أبحاث الكتاب فنوناً أخرى ارتبطت طويلاً بالطرق الصوفية مثل فن الخط العربي وما يحفل به من رموز وتقنيات فنية عالية، وكذا فنون النحت والنقش والرسم . (وام)

لنشر الموضوع على الفيس بوك والتويتر Twitter Facebook

0 comments:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.