24 يناير 2012

إصدارات: "دراسات في الحرية الإعلامية"




(موقع النيل والفرات)

كتاب: "دراسات في الحرية الإعلامية"
تأليف: د. سليمان الشمري
الناشر: مكتبة مدبولي

نبذة المؤلف:
لقد أصبحت الحرية هي العقدة للشعوب العربية, وأضحى الفرد الصادق يتململ بين استخدام الكلمات الحلوة في تعاملاتنا البشرية خصوصاً في عملية تقويم العمل أو المنتج من جهة, والصدق أو "الموضوعية" من جهة أخرى, وتكون الموازنة قاسية جداً, وفي بعض الأحيان يدخل الإنسان مرحلة نفسية قاتلة لا ترحمه, فيقع في منطقة وسطى بين ضميره وأهوائه. يوجد بين جنبات هذا الكتاب فصول عبارة عن دراسات تمكن الباحث من نشرها في مجلات محكمة, وعلى شكل كتب كالتالي:
1- الرقابة الذاتية لدى الصحافيين المصريين, نشرت في مجلة كلية الآداب بجامعة الملك سعود عام 2001م.
2- الرقابة الذاتية لدى الصحافيين العرب في لندن ونشرت في مجلة العلوم الإنسانية, كلية الآداب بجامعة بيروت 2000م.
3- برنامج الاتجاه المعاكس, دراسة علمية أكاديمية نشرت في كتاب عام 1998م, مطابع دار الشرق في قطر.
4- البعد القومي في قناة الجزيرة, دراسة حالة برنامج الاتجاه المعاكس 1999م, مطابع دار الشرق في قطر.
5- الحرية الإعلامية والعولمة في الوطن العربي 2002م, مطابع دار الشرق في قطر.
هدف الباحث من وراء جميع هذه الدراسات في كتاب واحد أن يقول للآخرين إن مظلتي التي انطلقت منها قد أوصلتني إلى محطة فيها بوادر الحرية, فصراخ الباحث حول معضلة الحرية أوصله إلى أن يرى شيئاً من ما كتب عنه يتحقق قبل أن يرحل من هذه الدنيا. عندما تنظر إلى مشاركة الشعوب العربية في الوسائل الإعلامية الحديثة, الإنترنت والفيس بوك وتويتر, وكذلك الوسائل الإعلامية الأخرى, تدرك أن شخصية المواطن العربي قد تغيرت, انظر إليهم في ساحات الميادين العامة, إنهم يتكلمون عن مفردات وشعارات جديدة في سماء الوطن العربي , مثل الدولة المدنية, ومكافحة الفساد, وتفعيل دور النقابات.

دافع الباحث عن قضية ناجحة طيلة الثلاثين عاماً الماضية, لم يرم نفسه أو يتحالف مع قضايا فاشلة, ومن أجل ذلك تم جمع الدراسات في كتاب واحد, وفي ضوء أحداث ربيع الثورات أقرر وأنا بكامل قواي العقلية أن أتوقف عن عمل أي دراسة أكاديمية حول الحرية أو أخواتها من روايات أو أعمال أخرى تتعلق بالبحث, فما تحقق الآن في الساحة العربية يفوق رجل تجاوز سنه الخمسين هرم كما قال الرجل التونسي: "هرمنا من أجل هذه اللحظة التاريخية".
لنشر الموضوع على الفيس بوك والتويتر Twitter Facebook

0 comments:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.