06 فبراير 2012

إصدارات: مشروع كلمة يصدر "اللغة القومية والتنمية في جنوب شرق آسيا"




(المصدر: وكالة الأنباء الإماراتية، 5 فبراير 2012)

"اللغة والقومية والتنمية في جنوب شرق آسيا "..أحدث إصدارات مشروع كلمة

أصدر مشروع " كلمة " للترجمة التابع لهيئة أبوظبي للثقافة والتراث كتابا جديدا بعنوان " اللغة والقومية والتنمية في جنوب شرق آسيا " أعده للنشر لي هوك جوان وليو سورياديناتا وترجمه ياسر شعبان.

ويأتي الإصدار في إطار استعدادات المشروع للمشاركة في معرض أبوظبي الدولي القادم للكتاب الذي تنطلق فعالياته يوم 28 من شهر مارس القادم وتستمر ستة أيام. وتعرض فصول الكتاب التي تتناول الفلبين وإندونيسيا وسنغافورة أمثلة للأساليب المتنوعة في التعامل مع اللغة والهوية الوطنية وتسلط الضوء على الدور الرئيسي للبرامج التعليمية في تنفيذ السياسات الوطنية حيث تكشف هذه الأمثلة الدور الذي لعبته سياسات تعليم اللغات في النقاشات الوطنية حول الهوية الوطنية والمصالح الوطنية.

ويقدم الكتاب مساهمة في تحليل السياسة اللغوية وبناء الأمة في منطقة جنوب شرق آسيا بما تتميز به من تعددية في اللغات.. فيما يعد الكتاب مساهمة هامة في دراسة السياسة اللغوية وبناء الأمة في جنوب شرق أسيا حيث يورد معلومات تفصيلية ومناقشة مسهبة لهذه القضية في سبع دول محل البحث.

ويقيم الكتاب نجاحات السياسات اللغوية وسلبياتها في إندونيسيا وماليزيا وسنغافورة والفلبين وتايلند وفييتنام وميانمار لا سيما الكيفيات التي تعرضت بها هذه السياسات للمقاومة أو المعارضة .. والفصل الختامي يحمل عنوان " سياسة فيتنام اللغوية والإعلامية في خدمة بناء أمة منزوعة الإقليمية " بقلم أشلي كاروثرز.

يذكر أن محرري الكتاب هما ليو سيرياديناتا متخصص في دراسة العلاقات السنغافورية - الإندونسية والإثنية الصينية والمواطنة والقومية في جنوب شرق له أكثر من /50 / مؤلفا في هذا المجال باللغات الإندونيسية والإنجليزية والصينية ويشغل منصب مدير مركز التراث الصيني في جامعة نانيانج التكنولوجية في سنغافورة.

والمحرر الثاني هو لي هوك غوان زميل معهد دراسات جنوب شرق آسيا في سنغافورة له العديد من المؤلفات والأبحاث في مجالات اللغة والإثنية والهوية والمواطنة في جنوب شرق آسيا..أما مترجم الكتاب فهو ياسر شعبان كاتب وروائي ومترجم من مصر له العديد من الأعمال المترجمة ويشغل حالياً منصب رئيس مجلس إدارة جمعية نوافذ للترجمة والتنمية والحوار.

لنشر الموضوع على الفيس بوك والتويتر Twitter Facebook

0 comments:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.