27 مارس 2012

مبادرات: مشروع "زود" في الإمارات




(جريدة الاتحاد الاماراتية، 27 مارس 2012)

يشارك في «أبوظبي للكتاب» ويشجع على القراءة والكتابة
اليازية بنت سلطان: مشروع زود مشتق من اسم المغفور له الشيخ زايد


يشارك مشروع “زود” الذي أطلقته مؤسسة سلطان بن خليفة آل نهيان الإنسانية والعلمية برعاية سمو الشيخ الدكتور سلطان بن خليفة بن زايد آل نهيان مستشار صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، وبرئاسة الشيخة اليازية بنت سلطان بن خليفة آل نهيان، بجناح خاص في معرض أبوظبي الدولي للكتاب الذي سوف يفتتح غداً الأربعاء، وذلك لتعريف الجمهور بأهداف المشروع وما يقدمه من خدمات ثقافية.

وقالت الشيخة اليازية بنت سلطان بن خليفة آل نهيان عن مشروع “زود” إنه يهدف إلى جعل القراءة والكتابة عادة في الإمارات، ويسعى من خلال أدواته أن يجمع القراّء والكتّاب في بيئة ثقافية ممتعة كمساهمة في تنمية ثقافة الفرد الإماراتي، وتشجيع الشباب على القراءة والكتابة.

وأضافت في بيان صحفي صادر عنها أمس، أنها اختارت اسم “زود” لأنه مشتق من اسم الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان رحمه الله مؤسس دولة الإمارات العربية المتحدة، والملهم الأول لها، والذي تعلمت منه حب العطاء والمساهمة في بناء الوطن، فكانت كلماته ومقولاته مصدر دعم وتشجيع لهذه المبادرة الثقافية التنموية.

وقالت الشيخة اليازية إن قصة تأسيس المشروع بدأت عندما جمعت أصدقاءها القدامى إلى لقاء “رد الشمل”، وكانت قد قرأت رواية “رأس النافورة” (Fountainhead) للكاتبة آين راند، وفي حوار مع أصدقائها حول الرواية اكتشفت أنهم لم يقرؤوا الرواية ولا يعرفون الكاتبة، وبسبب شغفها للقراءة وحبها لتعم الفائدة لأصدقائها قررت أن تؤسس نادي قراءة خاص بأصدقائها، يجتمعون فيه لقراءة الكتب الممتعة ليستفيدوا من أوقاتهم في تنمية ثقافتهم، ونجحت التجربة، وبسبب شعورها بالمسؤولية تجاه بلدها وحبها للعطاء لوطنها قررت أن تنقل هذه التجربة الممتعة والمفيدة إلى كل الإمارات العربية المتحدة، من خلال مشروع ثقافي يهتم بالقراءة والكتابة، ويعمل على تنمية العلاقات والمهارات وتبادل المعلومات، بالإضافة إلى خلق أدوات ثقافية، ويحتضن نوادي القراءة والكتابة ويدعمها، ويجعل من النادي مكاناً يساعد على النهوض بالفرد أولاً ومن ثم بدولة الإمارات العربية المتحدة.
لنشر الموضوع على الفيس بوك والتويتر Twitter Facebook

0 comments:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.