29 سبتمبر 2012

أخبار:6 روايات تتنافس على جائزة الكتاب الألماني 2012

المصدر: جريدة الثورة: قامت لجنة مكونة من النقاد الأدبيين بمراجعة 162 إصداراً جديداً باللغة الألمانية، واختاروا على أساس ذلك ست روايات فقط، تتنافس حالياً على جائزة ألمانيا للكتاب. المفاجأة الوحيدة هذه السنة أن: كل المرشحين لديهم خبرة طويلة في الكتابة. منهم اثنان ترشحا ضمن الستة الأوائل خلال دورة 2009.‏‏ - إرنست أوغوستين: «البيت الأزرق لروبنسون»‏‏ : يعتبر إرنست أوغوستين الأكبر سناً ضمن اللائحة المتنافسة على الجائزة. يتتبع الكاتب- البالغ من العمر 84 سنة- في روايته الجديدة خطوات الشخصية الرئيسية (روبنسون)، في تحركاتها وأسفارها. روبنسون: مالك بنك له تجارب كثيرة في المعاملات البنكية، وخبر أخطار الصعود والنزول في عالم البنوك، لكن سينتهي به الحال إلى الإفلاس ثم الفرار. يقضي أيامه الأخيرة مختفياً في غرف صغيرة بين وارسو ونيويورك.‏‏ - فولفغانغ هرندورف: رواية «الرمل»‏‏ : كتبه شبيهة بقراءة أفلام سينمائية. فولفغانغ هرندورف ولد عام 1965، ويعتبر من مشاهير الكتاب في ألمانيا، ورواياته تحقق أرقام مبيعات قياسية. مؤلفه «Tschick» من الكتب الأكثر رواجاً حالياً في ألمانيا. أما رواية «رمل»، التي تتنافس على الجائزة فأحداثها تدور في المنطقة المغاربية في مكان ما بشمال إفريقيا خلال سبعينيات القرن الماضي.‏‏ - أورسولا كريشل: «محكمة الإقليم»‏‏ : الشاعرة والكاتبة أورسولا كريشل، هي المرأة الوحيدة في اللائحة المتبارية على الجائزة هذا العام. روايتها «محكمة الإقليم»، تسبح في ماضي ألمانيا بعد نهاية الحرب العالمية الثانية واندحار أسطورة النازية، فبعد سنوات من النفي في كوبا رجع بطل الرواية إلى ألمانيا، وعانى من التمزق والغربة إلى درجة جعلته غريباً في وطنه وبين أهله, متذمراً من حياته اليومية ومن زوجته وأبنائه الموجودين بيد أسرة بريطانية.‏‏ - كليمنس سيتز «Indigo»‏‏: كليمنس البالغ من العمر 29 سنة اشتهر في الإعلام بالأديب النمساوي العبقري، وهو الأصغر سناً ضمن اللائحة المتنافسة على الجائزة. سبق له خلال سنة 2009 أن ترشح ضمن الأوائل للفوز بجائزة ألمانيا للكتاب.‏‏ في روايته الجديدة يتطرق لمرض غامض وطاعون يجتاح مدرسة داخلية ويتشجع أستاذ مادة الرياضيات واسمه «كليمنس سيتز» (اسم الكاتب) لإجراء أبحاث عن دواعي المرض ومسبباته، لكنه يتعرض للطرد. يتلاعب كليمنس في الرواية بالأسماء بطريقة جريئة ستفاجئ القارئ.‏‏ - ستيفان توم: قوات الطرد المركزي‏‏ : هو الآخر حاز كتابه سنة 2009 على درجة متقدمة، وكان ضمن المتبارين على الجائزة، ويرجع هذه السنة برواية جديدة هي «قوات الطرد المركزي». شخصية البطل في الرواية أستاذ يدرس الفلسفة في الجامعة، بقي وحيداً في بيته بعد أن رحلت عنه كل من ابنته وزوجته، التي حصلت على عمل خارج مدينته. مشكلة البعد عن زوجته ومتاعب التدريس في الجامعة دفعته إلى الخروج في رحلة طويلة لاستكشاف نفسه وحياته عبر ركوب البحر إلى البرتغال.‏‏ - أولف اردمان زيغلر: «لا شيء أبيض»:‏‏ تدور الرواية حول ألمانيا الغربية خلال سبعينات وثمانينات القرن الماضي. تصور المتغيرات الكثيرة التي طبعت العالم خلال هذه الفترة، وتأثر الشباب الألماني بالموجات الجديدة للموسيقا. في نهاية الكتاب يتوقع الكاتب نهاية عصر الكتاب المطبوع وبداية زمن الرقمنة في كل شيء.‏‏ لنشر الموضوع على الفيس بوك والتويتر Twitter Facebook

0 comments:

إرسال تعليق

ملحوظة: يمكن لأعضاء المدونة فقط إرسال تعليق.